قال زعيم حزب "هناك مستقبل" والمكلّف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، إن العديد من العقبات تواجه تشكيل "حكومة التغيير".

وبيّن أن "هناك الكثير من العقبات وربما يكون هذا أمرًا جيدًا لأنه سيتعين التغلب عليهم معًا، هذا هو أول اختبار لنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إيجاد حلول وسط ذكية في الأيام المقبلة لتحقيق الهدف الأكبر".

جاء ذلك في كلمة ألقاها "لابيد" أمام أعضاء حزبه، ونقلها حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي

وأضاف "في غضون أسبوع يمكن لدولة إسرائيل أن تكون في عهد جديد، وفجأة يهدأ الوزراء يذهبون للعمل بدون تحريض وبدون كذب وبدون محاولة زرع الخوف في كل وقت".

وتابع "ما زالت هناك 50 ساعة متبقية حتى انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل حكومة"، معربًا عن أمله بأن يكون بإمكانه الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل ذلك الموعد.

وسيتناوب "لابيد" وزعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، على رئاسة الحكومة، بحيث يترأس "بينيت"، الحكومة حتى سبتمبر/أيلول 2023، ثم سيترأسها "لابيد" حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويتعين على "لابيد" الحصول على دعم 61 عضوا على الأقل، من أعضاء الكنيست الـ 120 لتنال ثقة الكنيست الإسرائيلي.

وكان بنيامين نتنياهو، أخفق بتشكيل حكومة مطلع شهر مايو/ أيار الجاري، علمًا أنه ترأس جميع الحكومات الإسرائيلية منذ العام 2009.