الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

بالفيديو من هو "يتسحاق هرتسوغ" الرئيس الإسرائيلي الجديد؟

حجم الخط
e0037b07597d8981c4bb3483ea1d6940.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

اختار الكنيست الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوغ" رئيساً لإسرائيل، خلفًا للرئيس السابق رؤوفين ريفلين الذي انتهت ولايته بعد سبع سنوات متواصلة.

إسحاق هرتزوغ (61 عامًا) سياسي ومحام إسرائيلي، ترأس الوكالة الصهيونية منذ عام 2018، وشغل منصب رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل من العام 2013 إلى 2017.

وشغل سابقًا منصب وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية ووزير الشتات والمجتمع ومكافحة معاداة السامية ووزير السكن والبناء ووزير السياحة.

يعود أصل هرتصوغ المولود عام 1960 في تل أبيب، لأب مولود بإيرلندا، وأم ولدت في مصر، وتعود جذور كلا الأبوين لأوروبا الشرقية من بولندا وليتوانيا وروسيا.

 والده حاييم هرتسوغ كان الرئيس السادس لإسرائيل بين عامي 1983 حتى 1993.

أما والدته أورا فقد خدمت في صفوف منظمة الهاغاناه، وكانت ضابطة في سلاح العلم أثناء حرب 1948، حينها أصيبت في عملية تفجيرية قاسية في بناية الوكالة اليهودية بالقدس في مارس 1948.

عقدة النقص

عندما كان طفلا أطلقت عليه والدته لقب "بوجي" تدليلا له، وهو اللقب الذي رافقه حتي صار لعنةً عليه.

 ويستخدمه اليمين الإسرائيلي وخصوصا نتنياهو، في محاوله للتقليل من شأنه والإيحاء للمجتمع الإسرائيلي بأنه شخص مدلل لا يقوي على تحمل المسؤوليات الجسام المترتبة على توليه منصب رئيس الحكومة.

عاش اسحاق في نيويورك حينما خدم هرتسوغ الأب مندوبا دائما لإسرائيل في الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات، وفيها تلقى تعليمه الثانوي، ولاحقا درس القانون في جامعة تل أبيب.

عندما عاد إلى إسرائيل عام 1978 انخرط في الجيش إلى رتبة لواء بوحدة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي, وواصل خدمة الاحتياط بالوحدة رغم عضويته في الكنيست.

مسيرته السياسية

كانت بداية إسحاق هرتسوغ المعترك السياسي عام 1999 عندما تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك لشؤون الشباب وشغل هذه الوظيفة حتى عام 2001.

 بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 1999، تعرض هرتسوغ للتحقيق بشبهة إساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لإيهود باراك، لكنه احتفظ اثناء التحقيق بـ"حق التزام الصمت"، ثم تمت تبرئته وأُغلقت القضية ضده عام 2003.

وحصل هرتسوغ في عام 2005، على المركز الثاني في تصويت أعضاء حزب العمل على وزراء الحزب الذي سيشكل الحكومة بالتحالف مع الليكود وأغودات يسرائيل.

وعُين وزيرا للبناء والإسكان، بناء على طلبه، لكنه بعد 10 أشهر استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي.

وفي 2006، كُلف إيهود أولمرت بتشكيل الحكومة رقم 31 في تاريخ إسرائيل، وعين هرتسوغ وزيرا للسياحة.

 وبعد مرور 10 أشهر، ودخول حزب إسرائيل بيتنا إلى الحكومة، تقرر نقل وزارة السياحة إليه، واستقال هرتسوغ من منصبه، وعين وزيرا للرفاة والخدمات الاجتماعية في 21 مارس 2007.

في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل عام 2008، حصل هرتسوغ على المركز الأول في قائمة حزب العمل.

 وأصبح في المركز الثاني بقائمة الحزب التي سيخوض بها انتخابات الكنيست الـ 18, بعد زعيم الحزب آنذاك، إيهود باراك.

 وبعد فوز نتنياهو بتشكيل الحكومة في تلك الانتخابات، تم تعيين هرتسوغ وزيرا للرفاة.

بعد حل الكنيست التاسع عشر، والبدء في الاستعداد للانتخابات الإسرائيلية المبكرة، تحالف هرتسوغ مع وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني في قائمة واحدة أطلق عليها اسم المعسكر الصهيوني واتفق معها على تناوب رئاسة الحكومة في حال الفوز بتشكيل الحكومة.

 ودعا في صلب برنامجه لإسقاط حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو منتقداً سياسته في إعاقة عملية السلام مع الفلسطينيين، وفشله في التعامل بإيجابية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

لكنه لم ينجح في الوصول إلى السلطة وخسر أمام بنيامين نتنياهو بفارق 6 مقاعد في الانتخابات التي جرت في مارس 2015 ليقر بالهزيمة ويهنئه متمنياً له "التوفيق".

خسر في الانتخابات الداخلية لحزب المعسكر الصهيوني لصالح أفي غاباي عام 2017، وقدم استقالته من الكنيست للانتقال لمنصب رئيس الوكالة اليهودية، عام 2018.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن "منصب الرئيس في إسرائيل يعتبر ضمن النظام البرلماني الإسرائيلي، لكن منصبه بروتوكولي ورمزي يعبر عن وحدة الشعب وصلاحياته منصوص عليها في قانون أساسي يحمل عنوان رئيس الدولة".

ورئيس الدولة هو على منصب في إسرائيل إلا أنه لا يتمتع بصلاحيات واسعة.

 وأهم هذه الصلاحيات يتمثل في تفويض عضو كنيست معين بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات، وصلاحية منح العفو للمدانين بارتكاب الجرائم بناء على توصية وزارة القضاء.