قال مدير عام وزارة الأشغال العامة والإسكان، محمد العسكري، إن الجانب المصري أبلغ الوفد الفني من غزة خلال زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي، بأن الشركات والأيدي العاملة الفلسطينية هي من ستقوم بتنفيذ عمليات إعادة الإعمار كاملة في قطاع غزة.

وأشار العسكري في تصريحات صحفية إلى أن دور الجانب المصري سيكون مساندة للجهود الفلسطينية ومساعدتها في الأمور الفنية غير المتوفرة في القطاع.

وأنهى، أول من أمس (الخميس)، الوفد الفلسطيني الفني زيارته لمصر، ناقش خلالها عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف العسكري: "عملية إعادة الإعمار الخاصة بالمنحة المصرية التي أعلن عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منتصف الشهر الماضي، ستتم بالكامل من قبل الجانب المصري".

وأشار إلى أن مصر شكلت لجنة لإعادة الإعمار برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية.

ونوه إلى أن الوفد الغزي التقى نائب جهاز المخابرات المصرية، وأطلعهم على حجم الخسائر وآخر مستجدات وخطط الإعمار في القطاع.

وصرح بأن "الجانب المصري وعد بإعادة بناء الأبراج السكنية التي دمرها الاحتلال، بعد الانتهاء من إزالة الأنقاض".

ولفت النظر إلى أن وفديين فنيين سيزوران القطاع لإجراء مزيد من التقييمات ومعاينة الأضرار.

وبيّن بأن الجانب المصري عرض تقديم حلول فنية للأزمة المرورية في قطاع غزة، مبديًا استعداده لتسخير خبرته في إنشاء الجسور.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن عن تقديم بلاده مبلغ 500 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في التنفيذ.