كشف نقيب اتحاد المقاولين في قطاع غزة أسامة كحيل، عن زيارة مرتقبة لوفد مصري للقطاع لدراسة التصاميم المتعلقة بإنشاء مدينة سكنية.

وقال "كحيل" لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه سيجري تخصيص مجموعة أراضي متفرقة في القطاع لإنشاء المدينة، مشيرًا أنها ستضم عشرة آلاف وحدة سكنية، بمساحة من 100 لـ 120 مترًا لكل وحدة.

وفي سؤالنا على آلية توزيع الوحدات السكنية، أوضح، أنه سيتم تخصيص جزء من المدينة، لأصحاب "المناطق العشوائية والفقيرة"، وجزء آخر للموظفين غير القادرين على توفير منازل بإجارات رمزية تنتهي بالتمليك.

وفي 31 مايو/ الماضي وضع مدير جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، حجر الأساس لبناء "حي سكني" في القطاع والواقع في منطقة "الزهراء" جنوبي مدينة غزة، بإشراف وتمويل مصري.

وتطرق "كحيل" إلى فحوى اللقاءات الذي عقدها وفد فني فلسطيني مع نائب مسؤول المخابرات المصرية، مشيرا إلى وجود تأكيد مصري على توفير البضائع المتعلقة بالإعمار من الطرف المصري.

وتابع: "الشركات الفلسطينية في غزة هي التي ستعمل في مجال الإعمار، باستثناء بعض المشاريع الخاصة، ستُنفذ من الجانب المصري".

وأورد أنّ النقاش في اللقاء دار حول الأبراج المدمرة، وقطاع البنية التحتية إلى جانب القطاع الزراعي.

ونقل عن المسؤولين المصريين تأكيدهم بوجود "رغبة في توجه شركات مصرية لمساعدة المزارعين في عملية الإعمار، بحيث تمول وتساعد المزارع من خلال تصدير منتجاته وفق آلية لم يتطرق لها".