قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر.
وأوضح شكري أن بلاده تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقة مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.
وقال "شكري"، خلال مقابلة متلفزة بقناة صدى المصرية: "سيكون خلال الأسبوع المقبل تطور آخر له تأثير إيجابي في نمو العلاقة مع قطر".
وأشار وزير الخارجية إلى أنهم شكلوا لجنة لرصد التطورات الخاصة بالقضية.
وفي 25 مايو/آيار الماضي، استقبل الرئيس السيسي، وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ حيث سلمه الأخير رسالة من أمير قطر تضمنت دعوة لزيارة الدوحة.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ المصالحة.
ومنذ إعلان المصالحة، أشادت القاهرة والدوحة، في أكثر من مناسبة، بتطور العلاقات بينهما.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، صدر بيان "العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بالسعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت منتصف 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.