الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

عباس: ربط الضفة بغزة طرُحت في اتفاق أوسلو

حجم الخط
fsATH.jpg
رام الله-سند

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إقامة طريق بتكلفة 5 مليارات دولار عبر إسرائيل، لربط الضفة الغربية بقطاع غزة، قد تم طرحه في اتفاق أوسلو، الذي لم تلتزم به إسرائيل.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عباس برام الله مع أعضاء رابطة الصحفيين الأجانب.

واستطر الرئيس عباس قائلا: "أما بخصوص المليارات التي يتحدثون كثيرا عنها ولا نرى شيئا منها، فهي أموال تريد أن تأخذها واشنطن من العرب".

وكان جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، قد كشف لرويترز أن "صفقة القرن" تقترح إقامة طريق بتكلفة 5 مليارات دولار عبر إسرائيل لربط الضفة الغربية بقطاع غزة.

وفي سياق متصل، أبدى الرئيس عباس، ثقته بأن "ورشة المنامة لن يكتب لها النجاح"، عاداً إياها "أنها بنيت على باطل".

ودعت الولايات المتحدة الى مؤتمر في العاصمة البحرينية الثلاثاء لبحث توفير الدعم الاقتصادي للفلسطينيين في إطار خطتها للتسوية في الشرق الـوسط، وسط مقاطعة من السلطة.

وقال الرئيس عباس إن "مشروع المنامة هو من أجل قضايا اقتصادية، ونحن بحاجة الى الاقتصاد والمال والمساعدات"

واستدرك قائلاً: "لكن قبل كل شيء هناك حل سياسي، وعندما نطبق حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 67 بحسب قرارات الشرعية الدولية، عندها نقول للعالم ساعدونا".

وأضاف، "أما أن تحول أميركا القضية من سياسية الى اقتصادية فقلنا لن نحضر الى المنامة ولا نشجع احدا للذهاب هناك".

وردا على أسئلة الصحافيين، قال الرئيس عباس إنه لم يقل لا للشرعية الدولية "وأن أميركا جزء من الشرعية الدولية وليست كل الشرعية الدولية".

واتهم الرئيس عباس، ترامب، بالتراجع عن مواقف وتعهدات قدمها للسلطة الفلسطينية خلال لقائه اياه عقب تسلم ترامب منصبه في العام 2017.

وتابع: "التقيت به في العام 2017 حيث تحدثنا عن رؤيته لحل الدولتين وتطبيق القرارات الأممية، وكان رأيه انه مع الحل السياسي وحل الدولتين ومع اقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967".

وأردف قائلا: "بعد أسبوعين من ذلك، أبلغ سفارتنا أن مدتها انتهت وعليها المغادرة، وأعلن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته من تل أبيب الى القدس".

وأضاف، "وبدأت اجراءات اخرى حول وكالة الغوث (أونروا) والاستيطان الى أن وصل الامر عند (ديفيد) فريدمان (السفير الأميركي في إسرائيل) ليقول إنه لا يوجد أرض محتلة".

وزاد قائلا: "الرئيس ترامب ابتعد (...) رفضنا رفضاً قاطعا كل ما قاله وأوقفنا الاتصالات مع الإدارة الأميركية".

وجدد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض لقيادة الولايات المتحدة التسوية السياسية المحتملة بين الفلسطينيين واسرائيل.

وقال: "نحن قلنا بصراحة لن نقبل أميركا وحدها أن تكون وسيطا سلميا في الشرق الاوسط، ونحن بهذه السياسة الأميركية لن نثق بأميركا، نريد أوروبا وروسيا والأمم المتحدة والصين وبريطانيا وألمانيا".

وأضاف الرئيس عباس "لن نكون عبيدا أو خداما لـ(جاريد) كوشنر و(جيسون) غرينبيلات و(ديفيد) فريدمان" في إشارة الى فريق الرئيس الاميركي الذي وضع الخطة الاقتصادية على ان يتم لاحقا اعلان الجانب السياسي من الخطة.

ورغم قطع العلاقات بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة، الا أن الرئيس عباس أكد للصحافيين أن السلطة الفلسطينية أبقت العلاقات الامنية بينها وبين وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

وتابع: "إذا كانت الولايات المتحدة الاميركية حكما فإننا نرفض التعامل مع هذا الحكم ونرفض التعامل معها".

وختم الرئيس عباس حديثه قائلا: "بقي بيننا شيء واحد هو التنسيق الامني، ولا يزال قائما الى هذه اللحظة بيننا وبين السي آي ايه، وسبب التنسيق الامني محاربة الارهاب في العالم". بحسب ما أوردته فرانس برس.