تبدأ محاكمة زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو تشي، اليوم الاثنين، بعدما أطاح المجلس العسكري بحكومتها المنتخبة في فبراير الماضي.
ومن المقرر أن تمثل سو تشي (75 عاما) أمام المحكمة بتهمة انتهاك قوانين فيروس كورونا أثناء حملتها في الانتخابية وحيازتها أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة.
وقال محاميها إن من المتوقع أن تستمر المحاكمة الأولى حتى نهاية يوليو المقبل.
وتواجه سو تشي اتهامات أخرى من بينها نية التحريض وخرق قانون الأسرار الرسمية، وقبول أموال من رئيس وزراء ميانمار السابق.
وينتقد العديد من المراقبين هذه المحاكمات باعتبارها محاولة من قبل المجلس العسكري لنزع الشرعية عن انتخابات سو تشي الديمقراطية.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش : "إن المزاعم التي يتم الاستماع إليها في المحكمة في العاصمة نايبيتاو، تهدف لمنع سو تشي من الترشح لمنصب جديد".
في سياق آخر، أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت استخدام الجيش للأسلحة الثقيلة ضد المحتجين على الانقلاب.
وقالت باشليت إن المجلس العسكري لم ينفيذ الاتفاق المبرم مع رابطة دول جنوب شرق آسيا في أبريل الماضي لوقف العنف.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في الأول من فبراير واحتجازه سو تشي وأعضاء بارزين آخرين في حزبها، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين القوات المسلحة وميليشيات مسلحة لأقليات عرقية.