وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وعلى من يشعل النار أن يتحمل مسؤولية إخمادها.
وأشادت "الجبهة" في بيان لها، بوحدة الموقف الوطني الفلسطيني، والدعوة لجعل يوم غد الثلاثاء، يوم غضب فلسطيني ضد غزو المستوطنين لمدينة القدس، تحت مسمى "مسيرة الأعلام".
وأضافت "الجبهة" أن مدينة القدس تحولت، في صراعها مع الاحتلال، إلى خط القتال الأول، دفاعاً عن القضية والحقوق القومية والوطنية للشعب الفلسطيني.
وأشارت "الجبهة" إلى أنه لا خيار أمام الفلسطينيين، سوى الفوز والانتصار في هذه المعركة المفتوحة، وردع المستوطنين والدفاع عن القدس، على طريق إلحاق الهزيمة بالاحتلال.
وحملت "الجبهة" الاحتلال المسؤولية كاملة عن أية نقطة دم قد تسيل في هذا اليوم، وحذرته من التغول في التعدي على الفلسطينيين واعتقالهم عشوائياً.