قال الباحث في شؤون القدس، فخري أبو ذياب، اليوم الاثنين إن 17 منزلا سيتم هدمها في حي البستان من بلدة سلوان جنوبي القدس حتى نهاية شهر تموز/ يوليو المقبل.

وأضاف "أبو ذياب"، أن 98 منزلا مخطرا بالهدم، منها 17 مخطر بالهدم الفوري، وذلك بموجب قانون "كامينتس"، الذي يمنع امكانية الاستئناف عليها بالمحاكم أو تجميدها، خلال تواريخ مختلفة حتى نهاية الشهر المقبل.

وتعود ملكية المنازل المستهدفة لعائلات: "أبو ذياب"، و"حمدان"، و"جلاجل"، و"رجبي"، و"قويدر"، و"بدران"، و"عودة"، و"شافع"، و"رجب"، و"عبد الرحمن"، و"بشير".

وبيّن أن طواقم شرطة وبلدية الاحتلال وزعت استدعاءات لأصحاب منازل في البستان، اليوم، لمراجعة البلدية والمثول أمام مفتشها، بدعوى أن أصحاب المنازل لم ينفذوا أوامر هدم منازلهم ذاتيا.

وأشار "أبو ذياب" إلى إخطار الاحتلال بهدم عدد من منازل المقدسيين في حي البستان بمجموع 98 منزلًا، في محاولة لهدم الحي بأكمله، ضمن إجراءاتها العنصرية المندرجة تحت سياسة التطهير العرقي.

وأكد أن المنازل المستهدفة قائمة منذ عشرات السنين، أحدثها في عام 2000، مطالبا بتدخل سياسي ورسمي ودولي في مواجهة هجمة الاحتلال على الحي.

ويقع حي البستان وسط بلدة سلوان ويجاور المسجد الأقصى من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويبعد عن السور الجنوبي قرابة 300 متر ويمتد على مساحة 70 دونمًا، ويسكن فيه حوالي 1550 مواطنا.