بدأت، مساء اليوم الأحد، فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من مستوطنة "أفيتار" المقامة على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، والبؤرة المقامة على جبل "مصيف" بقرية بيت دجن شرقي المدينة، شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إنه في إطار الكـفاح المستمر لسكان قرية بيتا جنوب نابلس ضد إقامة مستوطنة على أراضيهم، بدأ شباب البلدة مؤخرًا بتنظيم مظاهرات ليلية تعرف باسم "الإرباك الليلي".

وأشارت إلى توافد الشبان في هذه الأثناء لجبل صبيح للمشاركة في فعاليات الإرباك الليلي والاعتصام في الخيمة الدائمة التي أقيمت اليوم على الجبل حتى إزالة البؤرة الاستيطانية.

وأوضحت أن قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه الشبان المتظاهرين على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وفي السياق، بدأ أهالي قرية بيت دجن فعاليات الإرباك الليلي ضد البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل "مصيف" ومنطقة "المرحان" شرقي القرية.

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، إن ما بدأته حركة "حماس" على حدود غزة، يحدث الآن بالقرب من بؤرة "أفيتار" الاستيطانية في مدينة نابلس.

وتحدث مستوطنو مستوطنة "أفيتار" عن الوضع الجديد بعد بدء "الارباك الليلي"، مؤكدين أنه بدلًا من أن تكون السماء زرقاء في بؤرتهم تحولت إلى اللون الأسود.

يذكر أن الاستيلاء على جبل صبيح يهدد التواصل والترابط الجغرافي في الأرض الفلسطينية بين أربع محافظات على المستوى الجغرافي من: محافظة قلقيلية من الغرب، ورام الله جنوبًا، وأريحا شرقًا، وجنين شمالًا.

وفي أكتوبر 2020، أقام عشرات المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة خاصة بتربية المواشي على أراضي الفلسطينيين شرقي قرية بيت دجن شرقي نابلس.