كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن احتمالية عدم تمكنها من دفع رواتب 30 ألف موظف يعملون لديها عن شهر آب/ أغسطس المقبل.

وأشار المتحدث باسم "أونروا" سامي مشعشع في تصريحاتٍ إذاعية، إلى إمكانية تأثر الدعم المقدم من طرفها للاجئين في قطاع غزة أيضًا، بسبب أزمة سيولةٍ حادة قد تواجهها خلال شهر آب.

وكان المفوض العام لـ "أنروا" فيليب لازاريني، أطلق نداءً خاصًا بعد العدوان الأخير على غزة بشأن 164 مليون دولار، "يجب توفيرها للالتفات إلى مادمرته آلة الحرب الإسرائيلية".

وأضاف مشعشع: "تمكنا بعد انتهاء العدوان، من الحصول على مبلغ بسيط، وهو الذي ساعدنا على الإيفاء بالتزاماتنا، إزاء من شردوا ودمرت منازلهم".

وتابع: "إن أن القسم الأكبر من المبلغ المطلوب، لم يتم تحصيله، وهو المطلوب لإعادة بناء المنازل التي دمرت بشكل كامل، وإصلاح الأخرى التي تعرضت لأضرارٍ كبيرة، فضلًا عن إعادة بناء منشآت أونروا التي دُمرت".

ولفت إلى أن جزءً كبيرًا من الدعم، سيذهب خلال الفترة القادمة للضفة الغربية ، والقدس، حيث أحداث الشيخ جراح، وسلوان، وغيرها من المناطق المهددة بالتهجير".

وقبل يومين اجتمعت الهيئة الاستشارية، وضمت أكثر من 30 دولة من المتبرعين بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الدولية ومتبرعين جدد، لمناقشة آليات دعم الوكالة بشكل مستدام، وفق "مشعشع".