أوضحت سلطة المياه أن حالات التسمم التي أصابت المئات من أهالي قرية مردا شمالي سلفيت، ناجمة عن تلوث مياه الشبكة الداخلية بالمياه العادمة.

وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مياه قرية مردا تلوثت بالبكتيريا القولونية، والقولونية البرازية، جراء تسرب المياه العادمة للشبكة.

وأشارت إلى أن طواقمها تعمل وبشكل دوري على فحص المياه في مصادر الخطوط.

وأردفت: "عملت طواقمنا مؤخرًا على فحص نقطة المياه المزودة لقرية مردا، والتأكد من سلامتها قبل إيصال المياه إلى مناطق التوزيع".

وأضافت، أن المجلس القروي الذي يعتبر المسؤول عن مراقبة ومتابعة وضع المياه بعد نقطة المياه المزودة للبلدة، لم يتخذ إجراء في ذلك.

وأكدت سلطة المياه أنه يتوجب على المجالس والهيئات والبلدات المزودة للمياه للمواطنين التأكد من سلامة المياه وفحصها بشكل دوري.

وشددت على أن الفحص ضروري لتلافي حدوث أي تلوث يضر بحياة المواطنين ويؤدي إلى حدوث كارثة بيئية وصحية.

أعلنت وزارة الصحة، بأن حالات التسمم في قرية مردا، منذ منتصف ليلة 24 حزيران الجاري حتى اليوم، وصلت إلى 850، ويرجح أنها جاءت نتيجة تلوث في مصادر مياه الشرب.