قال المستشار بديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، إن الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، تشير إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة الحسم بالنسبة للوضع القائم في "الأقصى".

وبيّن "الرويضي" لـ "وكالة سند للأنباء" أن إسرائيل تسعى لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني بما يتعلق بالهيكل المزعوم، مشيرا إلى أن من يقود الاقتحامات هم أعضاء في الحكومة والأحزاب الحاكمة المشاركة بها.

وذكر أنه تم الحديث مع أطراف دولية هو ما يحدث في "الأقصى" مؤكدًا أن "ذلك يمهد لحرب دينية لا أحد يستطيع معرفة نتائجها ولن تتوقف عن حدود الأراضي الفلسطينية".

وأورد "الرويضي" أن "يجري في القدس هي "حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، على كل المركبات الموجودة في المدينة من أرض ومقدسات وإنسان".

وطالب المسؤول الفلسطيني "الأطراف الدولية بالضغط على إسرائيل كقوة احتلال، لوقف جرائمها واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم بـ "الأقصى"، منوهًا أن الصمت على ما يجري في "الأقصى" يعني أن هذه الأطراف شريكة لما يجري.

واقتحم 1230 مستوطنًا "الأقصى"، صباح اليوم الأحد، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي سبق واقتحمت المصلى القبلي للمسجد واعتدت على المرابطين داخله بالضرب ووابل من قنابل الصوت والغاز.