كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الجمعة، أن صعوبة الحياة اليومية وقساوتها في مركز تحقيق وتوقيف "حوارة" العسكري، قد تدفع الأسرى لخوض إضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى يتعرضون لمعاملة صعبة وقاسية، ويقدم لهم طعام قليل وسيء، وهذا يتكرر بشكل يومي كأسلوب عقابي انتقامي منهم.
وأضافت: "يعيش الأسرى حياة معقدة ولا إنسانية في هذا المكان، والرعاية الطبية والمتابعات الصحية مفقودة، والطعام المقدم عبارة عن لبنة وخبز فينو صباحًا ويضاف له حمص رائحته كريهة مساءً".
وأكدت: "مما يشكل أوجاعاً وآلاماً في المعدة والأمعاء، والملابس والأغطية شحيحة جداً ولا يسمح بغسلها".
وطالبت الهيئة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، التوجه الفوري لمركز تحقيق وتوقيف حوارة، لإنقاذ الأسرى "من هذه المكرهة التي تهدد حياتهم وتعرضها للخطر".
وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اي انتكاسات تطرأ عليهم.
