كشفت المخابرات الإسرائيلية والوحدة القُطرية للتحقيق في الجرائم الدولية، عن إجراء تحقيق مع إسرائيلي يعمل في وزارة الخارجية يشتبه بدخوله إيران على نحو غير قانوني.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن الإسرائيلي تم التحقيق معه من قبل عناصر مخابرات إيرانية أثناء زيارته.
وبحسب بيان الشرطة الإسرائيلية، فإن "المشتبه به هو طالب التحق بوزارة الخارجية وتدور حوله الشبهات بدخوله إيران قبل تسلمه مهامه في وزارة الخارجية".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية في بيانها أنه "جرى التحقيق بإشراك المدعي العام في القدس، وعقدت جلسة بتاريخ التاسع من شهر حزيران/يونيو من العام الجاري".
وبينت أن محكمة "الصلح" الإسرائيلية أمرت بالإفراج عنه بشروط مقيدة.
من جانبهم، نفى محامو المشتبه به أن يكون ضالعاً بأي خروقات أمنية.
وأكدوا على أن "موكلهم مواطن يحترم القوانين، وأن دخوله إلى إيران نابع عن حب الاستطلاع والمغامرة ليس إلا".
وأعرب المحامون عن استيائهم من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد المشتبه به، المتمثلة بمنعه من التحدث إلى محاميه طيلة عشرة أيام كاملة.