قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن السيطرة الأمنية على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن "ستكون لنا دائمًا".

جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم تخرج فوج جديد من طياري "سلاح الجو الإسرائيلي"، أقيمت في قاعدة "حتسيريم" الجوية، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الصادرة اليوم الجمعة.

وأضاف نتنياهو "لن نفرط بأمننا، ولن نسلّم السيطرة في تلك المنطقة إلى جهة أجنبية"، على حد قوله.

وتابع: "هنالك من يدعي بأن عدم تسليمنا غور الأردن، معناه عدم التوصل إلى السلام، ولكني أقول، إذا سلّمنا غور الأردن، فسيشكل ذلك ضمانة لاندلاع الحرب"، على حد زعمه.

وتطرق نتنياهو إلى اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، واعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.  

وزار نتنياهو برفقة مستشار الأمن القومي الامريكي جون بولتون، الأسبوع الماضي، غور الأردن.

وأكد، أن تواجد الجيش الإسرائيلي، هو "عبارة عن حجر أساسي في ضمان الأمن والاستقرار في منطقتنا، وكان انطباعي بأن السيد بولتون يتفق معي".

ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 80 في المائة، من منطقة الأغوار، وتعدها محمية أمنية واقتصادية.

 وتردد "إسرائيل"، دائما، أنها ترغب في الاحتفاظ، بالوجود الأمني، في الأغوار، ضمن أي حل مع الفلسطينيين.

في حين يشدد الفلسطينيون على أنهم "لن يبنوا دولتهم المستقلة، بدون الأغوار، التي تشكل نحو 30 في المائة من مساحة الضفة وأغناها بالموارد"، في أي اتفاق تسوية نهائي.

ويصر الفلسطينيون، على أنها ستكون منطقة تتبع للدولة الفلسطينية.

في موضوع آخر، عد فرض أمريكا العقوبات على إيران، بأنها "عقوبات حازمة وشديدة"، ومتهما إيران بـ "الإعلان عن تصميمها على إبادتنا".

وعبّر نتنياهو عن امتنانه للرئيس الأمريكي، وقال "لا حد لتقديرنا وامتناننا لـ ترمب".

وأضاف، "ومع ذلك، نتذكر دائمًا أنه يتعين علينا أن نكون مستعدين للدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية من أي تهديد كان".

وتابع: "فهذا يشكل مبدأ أساسيًا يضمن مستقبلنا".