وصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى كوريا الجنوبية، وسط احتمالات بعقد اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خلال هذه الزيارة.

وذكرت وسائل إعلام دولية أن ترمب يخطط لزيارة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

ووصل ترمب إلى كوريا الجنوبية قادمًا من مدينة أوساكا اليابانية حيث شارك هناك في فعاليات قمة مجموعة الـ 20.

وعرض الرئيس الأمريكي، أثناء وجوده في اليابان، عقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

وقال ترمب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعرض على الزعيم الكوري الشمالي عقد لقاء في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح. أريد إلقاء التحية عليه ومصافحته".

وصرّح بأن كوريا الشمالية ردت بـ "موافقة شديدة" على الدعوة للقاء كيم.

وفي 23 حزيران الجاري، تلقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسالة من ترمب وصفها بأنها "ذات مضمون جيد".

والتقى كيم وترمب مرتين، الأولى في هانوي؛ شباط الماضي والثانية في سنغافورة؛ حزيران 2018، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.

وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.

وإلى جانب عقوبات مجلس الأمن تواجه بيونغ يانغ، عقوبات أحادية الجانب من قبل العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.