واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملتها المستمرة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، ولازالت تفرض حصارًا عسكريًا عليها لليوم الثاني على التوالي.

 وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 15 مواطن بالمطاط خلال مواجهات قرية العيسوية في القدس، جميع الإصابات بالمطاط وتم علاجها ميدانياً .

وأفاد الهلال أن قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف، وتقوم بتفتيش السيارات خلال أداء عملها الانساني.

وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اعتقلت مساء اليوم، الشابين أسعد داري، وعبد أبو صايمة من سيارة يستقلانها عند المدخل الشرقي للبلدة.

وشملت حملة الاحتلال تكسير وتحطيم عدد من مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية في إطار عقوبات جماعية تفرضها على السكان.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم 19 مواطنا من العيسوية بعد ليلة من المواجهات غير المسبوقة شهدتها البلدة ضد الاحتلال وأصيب خلالها أكثر من 50 مواطنا.

تأتي هذه المسيرات الغاضية، وحالة الغليان رفضًا سياسة الإعدام، التي كان آخرها إعدام ابن البلدة الشهيد محمد سمير عبيد مساء أول من أمس خلال قمع الاحتلال لوقفة نظمها الأهالي في البلدة احتجاجا على اقتحاماته اليومية المتكررة للبلدة وتنكيلها بالسكان.

ونصب الاحتلال حواجز عسكرية في شوارع وأحياء البلدة وعلى مداخلها وتوقيف المركبات وتحرير مخالفات مالية لأصحابها.

كما أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة وإضافية إلى البلدة لقمع المواجهات المتواصلة والمستمرة ضده.