الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تطورات الحالة الوبائية في الضفة وغزة.. كيف ستبدأ الدراسة؟

حجم الخط
كورونا9.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

تتأهب الأراضي الفلسطينية لاستئناف العام الدراسي الجديد خلال الأسبوع المقبل؛ للعودة للدراسة الوجاهية بعد عامين من الإغلاق شبه الكامل للدراسة الوجاهية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتوقف التعليم الوجاهي في أغلب التخصصات الأكاديمية الجامعية.

"سند" تواكب في هذا التقرير الوضع الوبائي بالأراضي الفلسطينية، ومدى تأثير تطوراته على مسار العملية التعليمة.

المحافظات الشمالية

 أكدّ مسؤول ملف كورونا وسام صبيحات، وجود تهديد لدخول الموجة الرابعة، خاصة مع تفشي طفرة "دلتا"، إلى جانب الطفرات الأخرى.

وأشار "صبيحات" في حديث مع "وكالة سند للأنباء" إلى ارتفاع بدأ في منحنى الإصابة منذ عشرة أيام، و"الوتيرة تزداد يوما بعد يوم".

ورجّح "صبيحات"، أن يصل الارتفاع الملحوظ في الإصابة نهاية شهر أغسطس، متوقعًا أن تصل الذروة في الإصابات في شهر سبتمبر القادم.

وحول تداعيات هذا الارتفاع على العملية الدراسية، أكدّ أنه لا يمكن الاستمرار بتوقفها؛ والمطلوب هو الالتزام بتطبيق الإجراءات من الطلاب والمدرسين، وهذا كاف لاحتواء الخطر".

وبين "صبيحات" أن منح اللقاحات للطلبة يشكّل حالة أمان، مبينًا أن 30% تقريبًا من أبناء الشعب في المحافظات الشمالية تلقوا اللقاحات، متوقعًا أن يرتفع العدد في الأيام القادمة".

وذكر أن تحقيق مناعة القطيع تتطلب أن يتلقى 60% من أبناء الشعب الفلسطيني اللقاح.

المحافظات الجنوبية

أكدّ مدير دائرة الطب الوقائي مجدي ظهير، أنّ هناك زيادة طفيفة بدأت تظهر خلال الأسبوعين الماضيين مقارنة بالفترة التي سبقت هذا التاريخ، ولا نستطيع أن نجزم أننا بالفعل أمام موجة ثالثة لكن هناك مؤشرات تصب في هذا الاتجاه".

وقال ظهير لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ "هناك عدة عوامل تصب في إمكانية الدخول للمرحلة الثالثة أبرزها، ظهور الطفرات الجديدة في العالم والدول المجاورة خاصة الهندية المعروفة بسرعة انتشارها وقد تكون دخلت غزة أو نخشى دخولها، بحسب قوله.

وأوضح أن الاقبال الضئيل على تلقي اللقاح في القطاع يساهم في إمكانية تفشي الوباء؛ فأقل من 10% من سكان القطاع تلقوا اللقاح".

وبين "ظهير" أن أجمالي من تلقى اللقاحات لم يتجاوز عددهم 110 آلاف شخص، وهي نسبة تمثل 10% من الفئة المستهدفة التي تزيد أعمارها عن 18 سنة.

وأكدّ أن الوزارة تعاظم جهوزيتها للتعامل مع أي تطورات من هذه الجائحة، وهناك مستشفى ميداني للأمراض المعدية بتبرع من الإمارات الشقيقة، جاري إنشاؤه حاليًّا داخل المستشفى الأوروبي إلى جانب الأسرة المخصصة سابقًا في مستشفيات الأوروبي والتركي".

وأشار "ظهير" إلى وجود خطط لدى الوزارة لتطعيم كل من تزيد أعمارهم عن 16 سنة، والأمر مفتوح من خلال مراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة والوكالة، بما فيهم طلبة الصف الثانوية العامة والجامعات والفئات الأخرى من المجتمع.

وكشف عن توجه لتطعيم جميع الموظفين في العمل الحكومي، وإلزام كل من يقوم بعمل ينتج عنه اختلاط مع المواطنين، من مطاعم وسائقي النقل والمواصلات والمولات".

وفي السياق أكدّ ظهير سلامة، أن اللقاحات وثبوت نجاعتها في منع العدوى من خلال المناعة التي توفرها للإنسان، نافيًا كل الشائعات التي انتشرت حول أضرارها.

وأكدّ أن الملاذ الآمن للخروج من الجائحة والعودة للحياة الطبيعية مرهون بالوصول إلى مناعة القطيع أي تطعيم 70% من الفئة المستهدفة من المجتمع".

وأكدّ "ظهير" أن وزارة الصحة اشترطت على الجامعات عدم بدء الفصل الدراسي الجديد إلا للطلبة المطعمين وإلزام الكوادر والطلبة بالتطعيم.

وكشف أنه سيتم منح طلبة الثانوية العامة على الأقل إلى جانب كامل كادر التربية والتعليم اللقاح؛ للوصول إلى تعليم وجاهي آمن.

وتابع: "نسعى خلال الفترة القريبة القادمة أن يكون قرار بإلزام الجميع بالتطعيم بالالتزام بتوصية الوزارة".