استشهد  شابٌ فلسطيني فجر اليوم الأربعاء، متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال قرب السياج الفاصل شرق غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب أسامة خالد دعيح (32 عامًا)، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في المسيرة التي نُظمت على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وأصيب "دعيح" بجروحٍ حرجةٍ خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.

وتلقى العلاج في مجمع الشفاء الطبي، وأجريت له عملية جراحية في محاولة لإنقاذ حياته وبقيت حالته خطيرة إلى أن أعلن عن استشهاده فجر اليوم.

ونعت كتائب القسام الشهيد أسامة خالد دعيج من جباليا، الذي ارتقى متأثرًا بجراح أصيب بها في عدوان الاحتلال على المسيرات الشعبية في ذكرى إحراق الأقصى.

وما زال 41 شابًا فلسطينيًّا حالاتهم خطرة، أصيبوا بها خلال مواجهات مع الاحتلال في إحياءِ ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ 52 على الحدود الشرقية.

ونظمت فصائل المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، مهرجانًا لإحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال  شرق قطاع غزة؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بجروحٍ خطيرة.