أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجنـاح العسـكري للجـبهة الشـعبية لتحـرير فلسـطين، أن المقاومة في حالة انعقاد دائم لبحث آليات الرد على جرائم الاحتلال المستمرة وبحث سبل الضغط عليه لإرضاخه مرغما لتحقيق مطالب الفلسطينيين

وشددت في بيان لها بالذكرى العشرون لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأنها تتابع تطورات الأحداث والمجريات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة من تصعيد إسرائيلي وتجاوزات مستمرة.

وأضافت "أمام ما نشهد من تعنت صهيوني وإصرار على استمرار الإرهاب نؤكد بأن صبر المقاومة ينفذ وكافة الخيارات مطروحة ومتاحة لصد عدوان الاحتلال وإنهاء معاناة شعبنا".

وبينت أن أبو علي مصطفى لم يكن عاديا "كان رجلا بحجم وطن يعمل بكل تفاني وإخلاص".

وأوضحت أنه عاد من الخارج إلى الوطن عام 1999م حاملا شعاره الشهير "عدنا للوطن لنقاوم لا لنساوم".

وأشارت إلى أنه أشرف على العديد من العمليات العسكرية التي أدمت العدو وقادته واربكت حساباتهم، ما دعا منظومة الاحتلال آنذاك إلى التفكير جديا بالخلاص من العقل المفكر والمدبر "الذي كان بمثابة آلة حرب تقض مضاجع قادة العدو".

وتابعت "نعاهدكم في ذكرى اغتيال قائدنا أبا علي أن نسير على دربه وأن نحفظ وصاياه بالتمسك بالمقاومة بكل أشكالها وفي المقدمة منها الكفاح المسلح لمواجهة المحتل".