تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين سبعة أسرى، ارتقوا شهداء في الأسر.

وأورد نادي الأسير في بيان صحفي اليوم السبت، أن الأسرى الشهداء، هم: أنيس دولة وجثمانه محتجز منذ عام 1980، وعزيز عويسات واستشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وجثمانه محتجز منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

وأوضح أن الشهداء السبعة هم من بين 226 أسيرًا ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 حتى عام 2020، وهناك مئات الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم.

وبيّن نادي الأسير، أن من بين الشهداء الأسرى 75 أسيرًا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و71 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي، التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر جملة من الأدوات التنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها المماطلة في تقديم العلاج".

وخلال الـ 10 سنوات الماضية، ارتقى في سجون الاحتلال 29 أسيرًا، وشكلت سياسة الإهمال الطبي، سببًا رئيسيا في استشهادهم، منهم أربعة أسرى اُستشهدوا العام المنصرم.

يُشار إلى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال منذ عام 2015، (81) شهيدًا.

ويصادف الـ 27 من شهر آب كل عام، اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.