أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال المقدسي محمد جميل الجولاني (34 عامًا)، من مخيم شعفاط شمال القدس، فور الإفراج عنه من سجن "النقب" الصحراوي.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، إن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير "الجولاني" فور الإفراج عنه من سجن "النقب"، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 13 عامًا.

وأشار "أبو عصب" إلى أن والدته توفيت قبل تسع سنوات، ولم تسمح سلطات الاحتلال له بالمشاركة في تشييع جثمانها، أو حتى إلقاء نظرة الوداع مما ترك غصة كبيرة في قلبه.

وذكر أن "الجولاني" نشط في أطر الحركة الأسيرة، وكان له دور بارز في صفوف حركة فتح داخل السجن، وأسهم في الدفاع عن حقوق الأشبال الأسرى في سجني "مجدو" و"الدامون"، وتنقل في كافة سجون الاحتلال.

واعتقل "الجولاني" بتاريخ 1/9/2008، ووجهت له المحكمة الاحتلالية تهمة "العضوية في خلية عسكرية"، والمشاركة في تنفيذ عمليات مع الأسيرين المقدسين لؤي أبو نجمة، المحكوم بالسجن مدة 25 عامًا، ومحمد خليل أبو سنينة، المحكوم بالسجن مدى الحياة".

وتتعمد سلطات الاحتلال التنغيص على الأسرى لحظة تحررهم باختطافهم من أمام بوابات السجون لمنعهم من الفرحة والاحتفال بتحررهم، ولحرمانهم من الحاضنة الاجتماعية من أبناء الشعب الفلسطيني.