دعت الفصائل الفلسطينية، إلى اعتبار غداً الجمعة، يوم غضب ضد الاحتلال بسبب انتهاكاته بحق الأسرى في السجون، بعد تمكن  6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن والقوى والفصائل في الضفة وقطاع غزة اتفقت على اعتبار الجمعة يوم غضب ومواجهة قوات الاحتلال على نقاط التماس والحواجز تضامنا مع الأسرى ورفضا للانتهاكات بحقهم.

وأضاف أبو يوسف وهو منسق القوى والفصائل في الضفة الغربية في تصريحٍ خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الهبة الجماهيرية الشعبية مستمرة حتى وقف كافة أشكال التضييق على الأسرى من قبل إدارة السجون الإسرائيلية ودعما لذويهم في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأورد أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع جهات دولية ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان، لوقف الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى.

وفي السياق، دعت حركة "حماس" مساء اليوم الخميس، لجعل يوم غدٍ الجمعة يوم غضبٍ فلسطيني، والاشتباك مع قوات الاحتلال على مواقع التماس، إسنادًا للأسرى في السجون ورفضًا للإجراءات العقابية بحقهم.

وقالت "حماس" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" إن الأسرى ليسوا وحدهم، مؤكدةً استعداد المقاومة والشعب الفلسطيني لـ "تقديم التضحيات وخوض المعارك" من أجل حرية الأسرى.

ولفتت إلى أن الفلسطينيين يعيشون اليوم مرحلة نضالية تاريخية عنوانها الدفاع عن ثوابت، مؤكدةً أن هذه المرحلة "سنخوضها مجتمعين ضد الاحتلال وسينتصر فيها الشعب الفلسطيني".

واندلعت أمس الأربعاء، مواجهات عنيفة بين الأسرى وسلطات الاحتلال بسبب قيود جديدة فرضتها مصلحة السجون على خلفية فرار الأسرى الستة، قوبلت بتنديد وغضب فلسطيني واسع.

ولليوم الثالث على التوالي تفرض إسرائيل إجراءات عقابية بحق الأسرى، بينها اقتحام السجون والتنكيل وضرب المعتقلين، ونقلهم لسجون أخرى