قال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء محمد الشقاقي أنه تم الاتفاق من قبل الحركة الوطنية الأسيرة في السجون على خوض إضراب مفتوح عن الطعام تحت عنوان "موحدون في وجه العدوان".
وأوضح أن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام ستكون يوم الجمعة القادم، وتعتبر نقطة انطلاق باتجاه معركة الإضراب المفتوح.
وأشار "الشقاقي" أن المطلب الأساسي لخوض المعركة هو عدم تشتيت أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإعادتهم إلى ما كان الوضع عليه قبل عملية نفق الحرية.
وبين أن الحركة الأسيرة تطالب بتوسيع تركيب الهاتف العمومي وتحسين شروطه عند الأسرى المرضى وعند الأشبال والنساء.
وأوضح أن الأسرى مقدمون على هذه الخطوة ولديهم روح معنوية وقتالية عالية جداً لاسيما بعد هزيمة الاحتلال في الانتصار الذي حققه الأسرى الستة.
وأشار "الشقاقي" إلى أن الإضراب سيستمر ما لم يتحقق الحد الأدنى من مطالب الأسرى.
وطالب الشعب الفلسطيني بدعم الأسرى في معركتهم والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم.
وتستعد الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال للبدء ببرنامجٍ تصعيدي حقيقي من بين خطواته الإضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة المتواصلة بحق المعتقلين، عقب انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع، أعاد الاحتلال اعتقال 4 منهم.
وسيبدأ التصعيد يوم الجمعة القادم بعدم التعامل مع إدارة السجون، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي، وفق بيان سابق لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
