أدانت وزيرة السياحة والآثار رُلا معايعة، ومحافظ محافظة بيت لحم كامل حميد، اعتداء قوات الاحتلال على فندق "سانت مايكل" في مدينة بيت لحم.

جاء ذلك في خضم زيارة قامت بها "الوزيرة" و"المحافظ" للفندق، الذي تعرض لإقاء قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل الاحتلال، مما تسبب في احتراق غرف فندقية وإحداث أضرار في الفندق.

وأكدت "معايعة" أن الحادث يأتي في ظل ما يعانيه القطاع السياحي الفلسطيني، من ظروف اقتصادية وأضرار تكبدها جراء جائحة "كورونا".

وأوضحت أن بيت لحم تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، نتيجة لاعتماد نسبة كبيرة من سكان المحافظة على السياحة الأجنبية التي توقفت بالكامل.

ويعتبر فندق "سانت مايكل" واحد من 70 فندقًا في محافظة بيت لحم تشكل رافد مهم للاقتصاد الوطني، ومحرك أساسي في دفع العجلة الاقتصادية.