الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"مازلنا في خضم المعركة"

محدث الحركة الأسيرة: إدارة السجون تراجعت عن خطواتها

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أن إدارة السجون تراجعت عن "الخطوات المتطرفة" التي اتُخذت بحق الأسرى.

وقالت في بيان لها حصلت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، "إن عودة أوضاعنا وظروفنا المعيشية لما كانت عليه قبل 6 أيلول/ سبتمبر 2021، كانت مطلبنا الأساسي وما زالت لأن هناك قضية عالقة وهي قضية الأخوة المجاهدين أسرى حركة الجهاد الإسلامي".

وأردفت: "ما زلنا نتابع هذه القضية للوصل إلى حلها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

وجاء في البيان: "نضالنا من أجل إعادة ما تبقى سيبقى جهداً جماعياً يشارك فيه الكل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، ونحن على ثقة بأننا سنصل لهدفنا ومبتغانا، وندعو شعبنا البطل للإبقاء على الجهوزية للمساندة في مسعانا ونضالنا".

وأشارت إلى أن ضرورة "أن يقف الجميع عند مسؤولياته، لمواجهة ما يتم تداوله لدى الاحتلال من تشكيل لجان والتي لربما ستكون توصياتها الانقضاض على منجزاتنا وحقوقنا".

وأوضح البيان: "إننا في الحركة الأسيرة في حالة انعقاد دائمة لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا".

وشددت الحركة الأسيرة: "لن نقبل بأن يتم الاعتداء على حقوقنا التي لم يبقى منها إلا الحد الأدنى الذي يمكن لنا أن نتعايش معه بكرامة واحترام، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة".

واستطردت: "ما زلنا في خضم وذروة المعركة وإن كنا أعطينا فرصة لأجل الوصول لحل لما تبقى من إجراءات ظالمة فإن ذلك لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة نجد ذلك ضرورياً".

وحملت، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين. داعية الجماهير الفلسطينية للوقوف مع قضيتهم العادلة.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد قال إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قررت "وبشكل موحد ومتناغم" تعليق خطوة الإضراب الجماعي عن الطعام، بعد الاستجابة لمطالبها.

وأوضح في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، أن أبرز الإنجازات إلغاء العقوبات الجماعية المضاعفة التي فرضتها إدارة السجون بعد عملية "نفق الحرية"، ووقف استهداف أسرى الجهاد الإسلامي وبنيته التنظيمية.

وأكد أن "إسرائيل ومؤسساتها الأمنية قرأت الأمر بعمق وقلق، بأنه ومنذ سنوات طويلة لم يخلق المناخ الذي ساد خلال هذه الفترة منذ عملية نفق الحرية".

وأردف: "كان من شأن الوحدة الوطنية التي سادت بين الأسرى خلق ثورة شعبية عارمة، وقد شعر الاحتلال بجدية الموقف الوحدوي من الأسرى الأمر الذي دفعه إلى التراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذت".

ونوه إلى أن الاحتلال تراجع "في زمن قياسي، وقرر إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تاريخ عملية نفق الحرية، بما يعني أن المعركة حققت كامل أهدافها قبل أن تبدأ".

ولفت النظر إلى أن الاحتلال حاول استغلال عملية نفق الحرية لتنفيذ ما عجز عن تنفيذه سابقاً؛ تحديداً فيما يتعلق بخطة أردان المقرة عام 2018.

وبيّن: "الخطة التي من شأنها الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة والتي انتزعتها عبر نضال طويل ومرير، وفي مقدمة ذلك محاولتها لاستهداف البُنى والهياكل التنظيمية والاعتقالية".

ودعا نادي الأسير، كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية إلى استخلاص العبر من هذه التجربة ومواصلة السعي من أجل تكريس العمل الموحد في ميدان النضال في مواجهة الاحتلال.