قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، إن اللجنة القطرية لإعمار غزة أبلغتهم بتأجيل مشاريع إعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل 2022م.
وكانت "وكالة سند للأنباء" نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إعمار البنية التحتية في غزة سترجأ لمرحلة لاحقة لحين الانتهاء من ترميم المنازل المتضررة من العدوان في مايو/أيار الماضي.
وأضاف "السراج" لـ "وكالة سند للأنباء" أن قطر أبلغت بأنها ستشرع بإعمار المنازل المدمرة بدءاً من الشهر المقبل وتأجيل إصلاح البنى التحتية للعام 2022.
وتابع "السراج" أن البلدية قدمت التماسًا لقطر وعبرت خلاله عن بالغ قلقها من خطورة الإقدام على هذه الخطوة لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وتوقع أن يكون سبب الإرجاء مرتبط بأولويات قطر لإعادة إعمار غزة والتي تعتبر أن إعمار المنازل لها الأولوية في هذه المرحلة.
وشدد "السراج" على أن البنية التحتية لا تقل أهمية وأولوية عن إعمار المنازل؛ لأن هناك خطر شديد لاسيما مع قدوم فصل الشتاء.
وحذر من إمكانية أن يسبب هذا الإرجاء إلى غرق بعض الشوارع وفيضانات في المناطق التي تضررت بفعل العدوان الأخير على غزة.
وبلغت خسائر البنية التحتية في قطاع غزة 50 مليون دولار، منها 20 مليون في مدينة غزة وحدها، وفق إحصائيات رسمية.