أصيب شابان من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة فجر اليوم الجمعة.
كما أصيب عشرات الشبان والمواطنين بحالات اختناق جراء القاء جنود الاحتلال القنابل الغازية بكثافة خلال هذه المواجهات، فيما اعتقل الشاب محمد أبو معلا خلال دهم منزل والده.
وتصدى عشرات لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية تجاه الشبان في مواجهات وصفت بالعنيفة وامتدت حتى ساعات الصباح.
هذا، وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثيف إجراءاتها في عدة بلدات جنوب مدينة نابلس، وسط تذمر المواطنين هناك؛ وتتمثل هذه الإجراءات بنصب الحواجز والتنكيل بالمارة، وتفتيش المركبات.
وذكر المواطن مجاهد قط من سكان مادما جنوب نابلس، أن قوات الاحتلال تواصل منذ أسابيع التضييق على سكان قرى جنوب نابلس بنصب الحواجز العسكرية على مداخل القرى.
وتؤدي هذه الحواجز بإعاقة حرية التنقل وتأخير وصول المواطنين عن أعمالهم سيما على مفرق بورين وجسر مادما ومفرق تل.
من جانبه، قال المواطن محمود يامين من بلدة تل أن الخروج من البلدة صوب بلدات مادما، وبورين، وعصيرة القبلية أصبح محفوفا بالمخاطر، بسبب إجراءات الاحتلال.
وأشار إلى أن مزارعي البلدة أصبحوا يترددون في فلاحة أراضيهم بسبب ما يتعرضون له من مضايقات في الأراضي المتاخمة للطريق الالتفافي.
وأفاد المواطن مجاهد قط من سكان مادما جنوب نابلس أن قوات الاحتلال تواصل منذ أسابيع التضييق على سكان قرى جنوب نابلس بنصب الحواجز العسكرية على مداخل القرى. منوها إلى أن جنود الاحتلال ينصبون عدة حواجز تفتيشية تعيق حرية التنقل وتأخر المواطنين عن أعمالهم خاصة على مفرق بورين وجسر مادما ومفرق تل.
