قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن المجتمع الدولي وتقصيره بحق الشعب الفلسطيني وأسراه هو ما يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وحقده.
وأردف: "في ظل ترهل الموقف الدولي تجاه أسرانا، وعدم قيامه بواجباته لحماية اتفاقياته ومواثيقه وتطبيقها على الأسرى الفلسطينيين بصفتهم أسرى حركات تحرر، فإنه من حقهم البحث عن حريتهم بكافة الوسائل والطرق".
وأشاد "أبو بكر" بـ "التضحية والبطولة" التي حققها أسرى نفق الحرية الستة، "الذين كسروا المنظومة الأمنية في سجن جلبوع، والتي كانت تتغنى بها حكومة الاحتلال وإدارة السجون".
وأكد أن "أسرى نفق الحرية أعادوا الحياة للكل الفلسطيني، بما حققوه من وحدة فلسطينية حقيقية، وبما حمله إنجازهم من رسائل للعالم بأن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لكل أشكال التنكيل".
وشدد على أن الأسرى الـ 6 "صنعوا أسطورة ستتربى الأجيال عليها، وستتغنى وتفتخر بها، فهم من حولوا المستحيل إلى واقع وحقيقة كسرت عنجهية هذا الاحتلال".
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته، ووفد من الهيئة، لبيوت ذوي الأسرى الستة أبطال نفق الحرية في محافظة جنين.