وقّع رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ورئيس غرفة تجارة مدينة بورصة التركية إبراهيم بوركاي، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التبادل التجاري والعلاقات الثنائية على صعيد الاستثمار والمعلومات.

وقال "هاشم" إن الاتفاقية جرى توقيعها بحفل اص عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم)، بين نابلس وبورصة، بحضور سفير فلسطين في تركيا فائد مصطفى، وأعضاء مجلسي إدارة الغرفتين.

وأشار إلى أن المذكرة شملت عدة بنود، منها إقامة اتصالات بين أعضائهما لتشجيع وتعزيز وتسهيل التعاون في مجالات التجارة والخدمات، كما تنص على تبادل المعلومات حول القضايا الاقتصادية تجاريا وصناعيا، وتعزيز الاستثمار ونقل التكنولوجيا من خلال المشاريع المشتركة.

وسيدعم الطرفان بعضهما البعض في الأنشطة والفعاليات ذات البعد الاقتصادي، كالندوات، والبرامج والدورات التدريبية، والمؤتمرات، في بورصة ونابلس.

وتشمل أيضا إعداد برامج تدريبية ودراسات جديدة بما يعزز التعاون الاقتصادي الثنائي في مختلف القطاعات، وتبادل الأدبيات بشكل دوري حول القوانين التجارية والصناعية والاقتصادية اللازمة، وتبادل الخبرات الفنية والمهنية بين أعضائهما.

وسيقوم الطرفان بزيارات وتبادل الوفود التجارية بين البلدين، من أجل توسيع التعاون بين أعضائهما، والمشاركة في المعارض التجارية، وتشجيع المشاركة في المؤتمرات التي تعقد في كل من بورصة ونابلس.

 وأكد "هاشم" أن هذه المذكرة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك.

وبين أن غرفة تجارة نابلس تسعى دوما لتعزيز دور القطاع الخاص وفي كافة المحافل ومع الجهات الإقليمية والدولية، وستعمل على ترجمة بنود المذكرة لصالح هيئتها العامة.

وأعرب عن أمله بأن تكون المذكرة فاتحة خير لصالح البلدين ومنتسبي الغرفتين، من خلال إقامة تعاون اقتصادي بنّاء يعود بالفائدة على القطاع الخاص في كل من نابلس وبورصة.

من ناحيته، أشار السفير فايد مصطفى إلى عُمق العلاقات التي تربط فلسطين وتركيا، واصفًا هذا الحدث بالهام والذي يعبر عن حاضر ومستقبل هذه العلاقة اقتصاديا.

وتناول أثر مذكرة التفاهم هذه على تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين نابلس وبورصة، باعتبارهما مدينتين تتميزان في مجال التجارة والصناعة.

من جهته، قال رئيس غرفة تجارة بورصة أن هذه المذكرة تهدف لخدمة فلسطين والقدس ونابلس، حيث تمثل غرفة بورصة عددا كبيرا من التجار ورجال الأعمال يبلغ 47000 عضو، كما أن حجم صادرات منتجاتها المختلفة يبلغ 16 مليار دولار.

وأكد أن غرفة بورصة ستضع كل إمكاناتها تحت تصرف غرفة تجارة نابلس من أجل تجاوز التحديات التي تواجههم.