قال مدير دائرة الزيتون في مديرية زراعة نابلس رامز عبيد، إن أكثر من 100 ألف أسرة فلسطينية تعمل في موسم الزيتون، كونه أكثر محصول زراعي في فلسطين.

وأشار "عبيد" في دراسةٍ أعدها، أن الزيتون يشكل أكثر من 45% من المساحة الزراعية الكلية في فلسطين، و أكثر من 85% من مساحة أشجار البستنة المزروعة فيها.

وتنبع أهمية الزيتون كونه مصدراً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني، باعتباره مصدراً غذائياً أساسياً للمستهلك الفلسطيني، ورمزاً للصمود الفلسطيني والصراع المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الدراسة.

وبيَّن "عبيد" أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون تقدر بما يقارب 912.804 ألف دونم مزروع فيها حوالي 1.627.2267 شجرة زيتون منها حوالي 2.5 مليون شتلة غير مثمرة والباقي أشجار مثمرة.

وبحسب الدراسة، بلغ معدل إنتاج المعاصر من زيت الزيتون لآخر 10 سنوات " 2010 – 2019 " حوالي 22.500 طن يتم استهلاك حوالي 16 ألف طن زيت سنوياً، والفائض يُصدَّر للخارج.

أما عدد معاصر الزيتون، أورد "عبيد" أن عدد المعاصر التي عملت في موسم 2019 حوالي 285 معصرة منها 250 معصرة في الضفة الغربية و 35 معصرة في قطاع غزة.

وأضاف أن كمية الزيتون التي تم عصرها في هذا الموسم لاستخدام الزيت 177.611 طن متري.

وتقع في محافظة جنين حوالي 25% من مساحة الزيتون في فلسطين، إذ تعد من أكثر المناطق الفلسطينية إنتاجاً لزيت الزيتون.

وشدد "عبيد" أنه بالرغم من كثرة المشاريع التي يتم تنفيذها باسم تطوير قطاع الزيتون على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، إلا أن النتائج الإيجابية الحاصلة منها لم ترق إلى مستوى حجم الدعم المقدم للقطاع.

وأرجع "عبيد" السابق إلى التنفيذ الفردي للمشاري،ع بعيداً عن التنسيق مع الوزارة أو حتى التنسيق ما بين المنفذين للمشاريع في الميدان لضمان تكاملية العمل وعدم ازدواجية التنفيذ.