ذكرت مصادر فلسطينية محلية، أن مستوطنًا إسرائيلي بدأ بإقامة بؤرة استيطانية حديدة قرب مستوطنة "ميفوت يريحو" في منطقة الأغوار الشمالية شرقي الضفة الغربية.

وأشارت المصادر إلى أن مستوطنين جُدد بدأوا بزيارة البؤرة الاستيطانية الجديدة والتدفق إليها. موضحة أن مستوطنًا يُدعى "عومر" بدأ يتوسع في أراضي قرية النويعمة شمالي أريحا، ويقيم معرشات جديدة في المنطقة.

وقبل 6 أيام سرق مستوطنون من "ميفوت يريحو" خيام السكان الفلسطينيين في منطقة النويعمة شمالي أريحا.

ووفق حقوقيون، فإن المستوطنين يهدفون إلى إغلاق مئات الدونمات أمام المواطنين الفلسطينيين وخاصة الأراضي التي تقام عليها الخيم والمعرشات.

ومستوطنة "ميفوت يريحو"، بؤرة إسرائيلية أقيمت عام 1999 على أراضٍ فلسطينية تتبع منطقة الأغوار الشمالية ومحافظة أريحا، شرقي الضفة الغربية. وتعيش نحو 30 عائلة في هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية.

وفي حزيران/ يونيو 2019، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (حينها) أن الحكومة تريد "تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية".

وتُعتبر كل المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل تميز بين تلك التي وافقت عليها وتلك التي لم تحصل على موافقتها.

ويعيش قرابة 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة على أراضي الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم 2,7 مليون نسمة. وينظر إلى المستوطنات على أنها عقبة أمام عملية السلام، خاصة أنها مبنية على أراضٍ يرى الفلسطينيون أنها جزء من دولتهم المستقبلية.