قال مسؤول ملف جائحة كورونا في وزارة الصحة الفلسطينية وسام صبيحات، اليوم الأحد، إن الضفة الغربية تشهد انحساراً في الحالة الوبائية، مشيرًا إلى وجود توجه لتطعيم الأطفال الأقل من 12 عامًا.

وأوضح "صبيحات" في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء" أنه تم توسيع دائرة التطعيم بإعطاء الفئات المستهدفة، من عاملين في القطاع الصحي وكبار السن والأطفال فوق سن 16 عاماً، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات، منبهًا أن نسبة التطعيم في الضفة وصلت 55%.

وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، ذكر أن الوزارة طعّمت ما يزيد عن 155 ألف طالبٍ في المدارس تزيد أعمارهم عن 16 عاماً.

وأورد "صبيحات" أن هناك دراسات يتم تداولها على طاولة اللجنة الوبائية، لتقليص الأعمار في التطعيم ضد الفيروس لتطال الأطفال من سن 12 عامًا.

وبحسب "صبيحات" فإن فصلي الخريف والشتاء يشهدان انتشاراً كبيراً للفيروسات والأوبئة، ونزلات البرد، ما سيخلط الأمور على المواطنين والقطاع الصحي، ولا يُمكن أن تتضح إلا بإجراء فحص "كورونا".

وبيَّن أن هناك احتمال لدخول موجة أخرى من الفيروس، في ظل وجود طفرة جديدة في أوروبا، "ربما تصل البلاد مع الاحتكاك والتواصل والزيارات".

وأكد أن القيود المفروضة على المواطنين ستبقى كما هي، وتتمثل في بعض الإجراءات المتبعة في الأماكن العامة والمساجد والقاعات، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامات.

ودعا "صبيحات" المواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح، إلى التعاون في أخذه للوصول إلى الحصانة المجتمعية والتي تتمثل بنسبة 60% فما فوق من متلقي الطعومات.