الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"رفافا".. مستوطنة تنتعش بقرار بناء مئات الشقق الجديدة

حجم الخط
مستوطنة.jpg
سلفيت - وكالة سند للأنباء

لا تتوقف أسنان أصوت الجرافات الضخمة التي تُسمع من قرية حارس، عن التهام ما تبقى من حقول زيتون ومراعي خصبة للمزارعين الفلسطينيين.

وتسارعت انتشار بناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين وقوت يومهم في قرية حارس وبلدة قراوة غرب سلفيت، بعدما جاء قرار حكومة نفتالي بينيت، ببناء سبعة آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "رفافا".

وأقيمت ‏ مستوطنة "رفافا" الإسرائيلية عام 1991 على أراضي بلدات دير استيا وحارس شمال غرب محافظة سلفيت، وتشهد المنطقة تجريفًا مستمرًا بين الحين والآخر، بلغ عدد سكانها حتى عام 2016 حوالي 2,181 مستوطن.

"تجريفٌ لا يتوقف"

قال رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة، إن الوضع خطير بالنسبة لما تبقى من أراضي حارس، وأن أصحاب الأراضي الواقعة غرب القرية أصبحت نهبًا لمستوطنة "رفافا"، لافتًا أن الاحتلال أخطر بمصادرة أراضي تقع على مفرق الطرق الرئيس الواصل لـ "واد قانا".

ويوضح "سمارة" لـ "وكالة سند للأنباء"، أن التجريف في المنطقة لا يتوقف، حيص أن هذه المعدات تقوم بتجريف الأراضي وتسويتها وتجهيزها للبنية التحتية، لإقامة وحدات سكنية جدية عليها".

وشرعت جرافات الاحتلال في الآونة الأخيرة، وبعد قرار بناء الوحدات الجديدة في أعمال تجريف واسعة النطاق في محيط المستوطنة من جهة الطريق الالتفافي؛ بهدف إنشاء طرق جديدة بالإضافة إلى بناء بنى تحتية على حساب أراضي المزارعين، وفق مراسل "وكالة سند للأنباء".

ويرى مراسلنا، أن مستوطنة "رفافا" منذ نشأتها على الأراضي الفلسطينية كانت وما زالت حجر عثرة أمام توسيع منطقة البناء الخاصة بقرية حارس المجاورة، بالإضافة إلى دورها في مصادرة الأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون والتسبب بزيادة نسبة الفقر.

ويوثق المجلس القروي لقرية حارس، قيام المستوطنين بخط شعارات على الجدران، وإتلاف المركبات والمحاصيل وتكسير أشجار الزيتون وقلعها من مكانها؛ لبسطِ السيطرة على الأراضي الفلسطينية.