أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، يوسف الحساينة، أن تصرف سفير الاحتلال "جلعاد أردان"، في الأمم المتحدة، هو "تصرفاً ينم عن مدى الاستعلاء والفوقية، والازدراء، والوقاحة السياسية الفظّة التي يتعامل بها هذا الكيان وممثليه مع مؤسسات المجتمع الدولي".

وأوضح الحساينة، في تغريدة له على الفيسبوك، اليوم السبت، أن تصرف السفير "الإسرائيلي" ومغادرته مقر الأمم المتحدة بعد أن مزق أوراق تقضي بتشكيل لجنة تحقيق في عدوان مايو الماضي على القطاع، "يؤكد نزعته العنصرية والعدوانية ليس تجاه المؤسسات الدولية فحسب، وإنما تجاه منظومة القيم الإنسانية".

وبين أن هذا السلوك يؤكد "ما كان له أن يكون لولا صمت العالم وتجاهله غير المبرر عن جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية والإسلامية".

وأكد الحساينة، أنه من غير المقبول على الإطلاق أن تلوذ تلك المؤسسات والمنظمات الدولية بالصمت أمام استمرار تلك الانتهاكات التي تتعرض لها دوماً على يد قادة وممثلي الاحتلال في كل المحافل.

وشن الجيش الإسرائيلي في مايو الماضي، عدوانًا عسكريًا استمر 11 يومًا على قطاع غزة، قتل خلالها مئات المواطنين العزل بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل والابراج السكنية، وسط رفض عربي ودولي لهذا العدوان.