قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين، إن 70% من مرضى سرطان الرئة في فلسطين هم من المدخنين أو المدخنين السابقين، مضيفةً أن تدخين التبغ هو من عوامل الخطر الأساسية المسببة للوفاة.

جاء ذلك خلال بيان صحفي صادر عن وزارة الصحة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة الذي يصادف نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام.

وتابعت "الصحة"، أن 95% من حالات سرطان الرئة في فلسطين هي للمرضى فوق سن (40 عامًا)، مشيرةً "أن 19% من حالات الوفاة من السرطان في فلسطين سببها سرطان الرئة".

وأوضحت أن 70% من حالات سرطان الرئة التي تم تشخيصها خلال عام 2020 تم اكتشافها بمرحلة متقدمة جدًّا من المرض، وهذه من الأسباب التي تقلل من فرص الشفاء التام من المرض.

ولفتت، أن معدل البقاء على الحياة لمرضى سرطان الرئة منخفض مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.

وأوردت أن معدل حدوث سرطان الرئة في فلسطين، أكثر من تسع حالات لكل 100,000 شخص، وهو عادة يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1.6%.

و"سرطان الرئة" هو سرطان صامت مثل سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس، وعادة ما يتم اكتشافه في وقت متأخر بسبب عدم وجود العديد من الأعراض المنذرة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة. 

ويعتبر التدخين المسبب الرئيسي لسرطان الرئة في أغلب الحالات، وهذا يشمل المدخنين والمتعرضين للتدخين السلبي، حيث يحوي الدخان الكثير من المواد المسرطنة.