شهدت مواجهة في الدوري البرازيلي لكرة القدم بين غريميو وبالميراس أحداثا مؤسفة، بسبب اقتحام مشجعي الفريق الخاسر لأرض الملعب.

واندلعت مشاجرات بين جماهير الفريقين داخل المدرجات عقب نهاية المباراة التي أعلنت فوز بالميراس 3-1.

وأثار حكم المواجهة غضب جماهير غريميو عقب احتساب ضربة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية الحكم المساعد "فار" VAR والتي أحرز بالميراس هدف التعادل 1-1 على إثرها.

وتأجج غضب مشجعي غريميو عقب إلغاء هدف لفريقهم الذي كان سيمنحهم التعادل 2-2، وذلك بسبب تسلسل تم احتسابه بعد العودة للفار.

بعد نهاية صافرة النهاية، التقطت الكاميرات قيام مجموعة من جماهير غريميو باقتحام الملعب، متجهين إلى مدخل نفق الوصول إلى غرف تبديل ملابس اللاعبين.

وقامت تلك المجموعة بتكسير كل ما وجدوه في طريقهم بما يتعلق بتقنية الفار ومعدات الإرسال والميكروفونات ولوحة الإعلانات والمقابلات.

واضطر رافايل فيغا، لاعب بالميراس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إلى المغادرة سريعا من موقع إجراء مقابلة تلفزيونية، بعد هجوم المشجعين وتحطيم اللافتة الإعلانية التي كانت في الخلفية.

وعلى ضوء الأحداث، أصدر غريميو بيانا قال فيه إنه يعمل على التعرف على هوية مثيري الشغب وسيتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ويحتل غريميو المركز الثاني من القاع بجدول ترتيب الدوري البرازيلي برصيد 26 نقطة، ويواجه الفريق شبح الهبوط قبل 10 مباريات من نهاية البطولة.