حوّلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج للتحقيق، وباشرت التحقيق معه خلال تواجده في سجن "عيادة الرملة".

وقال المحامي جواد بولس، وفق تصريح لنادي الأسير الفلسطيني، إن مخابرات الاحتلال حوّلت الأسير علاء الأعرج من طولكرم، والمضرب عن الطعام منذ 87 يومًا، إلى التّحقيق.

وأضاف بولس: "مخابرات الاحتلال تُحقق مع الأسير الأعرج في سجن "عيادة الرملة" رغم وضعه الصحي الصعب، علما أن أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه ما يزال قائمًا".

وأول من أمس، الأحد، حذرت السيدة أسماء قزمار؛ زوجة الأسير علاء الأعرج، من وجود خشية حقيقية على حياة زوجها وفقدان بصره، نتيجة استمراره عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

ويتعرض "الأعرج" لإهمال كبير وعدم اكتراث لوضعه الصحي، وتفتيش ثلاث مرات يومياً، وأشارت زوجته إلى أن علاء معرض لفقد حياته في أي وقت، بسبب الاضطراب في نبضات القلب.

ويقبع "الأعرج" (34 عاماً) من طولكرم، في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة.

وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، ووُلد طفله الوحيد وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران/يونيو 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.