أفاد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، زكريا بكر، بأن 13 صيادًا استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ خلال الـ 15 عامًا الماضية في بحر قطاع غزة.

وقال بكر في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال اعتقل في ذات الفترة 700 صياد فلسطيني ودمر ما يقارب 190 قاربًا وصادر 180 آخرين، واستهدف كل الموانئ والمراسي في قطاع غزة في كل عدوان على القطاع.

وشدد في تصريحاته التي جاءت بمناسبة "اليوم العالمي للصيد البحري"، على أن "حالة الصيد في قطاع غزة حالة استثناء في كل العالم لعدة أسباب؛ أبرزها تقييد منطقة الصيد واعتقال الصيادين من داخل البحر".

وأردف: "رغم كل عمليات القرصنة البحرية والجرائم المتواصلة بحق الصيادين، لم يستسلم الصياد الفلسطيني ولم يرفع الراية البيضاء".

ولفت النظر إلى أن الخطورة الحقيقة التي يواجهها قطاع الصيد في قطاع غزة "منع إدخال معدات الصيد منذ عام 2006".

وأوضح: "ما يقارب من نسبة 92% من محركات قوارب الصيادين انتهى عمرها الافتراضي وهي غير صالحة للعمل، بالإضافة إلى أكثر من 300 مركب بحاجة إلى صيانة".

ونوه بكر إلى "قصور كبير" في فضح جرائم الاحتلال بحق الصيادين.

وبيّن: "لدينا سفراء في كل دول العالم ولدينا وزير خارجية، غير كافٍ أن تتحرك المؤسسات الأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان، بل يجب أن نتحرك على المستوى الرسمي حتى نلزم الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الدولية ونلجم آلة الحرب الصهيونية".