يواصل الأسيران هشام أبو هواش ولؤي الأشقر، إضرابهما المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تنديدًا باعتقالهما إداريًا والتمديد لهما دون محاكمة أو تهمة واضحة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الأربعاء، إن "أبو هواش" مُضرب منذ 100 يوم على التوالي، ويواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في سجن "عيادة الرملة".

وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال ستعقد جلسة محكمة، اليوم، للنظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار تثبيت اعتقال "أبو هواش" الإداري، في محكمة الاستئنافات العسكرية في "عوفر".

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير أبو هواش (39 عامًا)، عقب دهم منزله في دورا جنوب غربي الخليل، فجر 27 أكتوبر 2020.

ونوه نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق هشام أبو هواش ثلاثة أوامر اعتقال إداري منذ تاريخ اعتقاله؛ الأول مدته 6 شهور، الثاني 6 شهور، والأمر الثالث 6 شهور جرى تخفيضها لـ 4 شهور.

و"أبو هواش" أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

وفي السياق ذاته، لفت نادي الأسير النظر إلى أن المعتقل لؤي الأشقر (45 عامًا)، من بلدة صيدا شمالي مدينة طولكرم، يُواصل إضرابه لليوم الـ 45 على التوالي رفضًا للاعتقال الإداري، وهو محتجز في عزل سجن "الجلمة".

وأوضح نادي الأسير، أن الأشقر معتقل منذ 5 أكتوبر الماضي، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة 6 شهور، وهو يعاني من وضع صحّي صعب يتفاقم مع مرور الوقت.

وأمضى الأشقر نحو 8 سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات على قضايا بتهم مختلفة.

وتعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو كذلك شقيق الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد في سجون الاحتلال عام 2007.