أعلنت حركة "حماس" عن توجيهات من رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، بالعمل على "حشد أكبر عدد ممكن من المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمواجهة القرار البريطاني الأخير ضدها".

جاء ذلك في تصريحاتٍ تلفزيونية لطاهر النونو المستشار الإعلامي لـ "هنية" مساء اليوم الجمعة.

وأكد "النونو" أن "القرار البريطاني بحق حماس جاء بضغوط من اللوبي اليهودي، ويأتي في محاولة ابتزاز الحركة والضغط عليها".

وأشار إلى أن بريطانيا تجدد من خلال موقفها الخارج عن القوانين الدولية وحقوق الإنسان "دعمها لمشروع الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن "القرار البريطاني لا يمكنه تغيير مواقف حركة حماس، تجاه القدس أو أي من ثوابت القضية الفلسطينية".

وذكر "النونو" في حديثه أن الأولى ببريطانيا معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد أن الشعب الفلسطيني مصمم على أخذ حقوقه التي سلبها منه الاحتلال، موضحًا أن حالة الغضب والعمليات الفدائية في الضفة الغربية ومراكمة القوة توازيها بالمقابل زيادة في حجم التأييد للقضية الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، رسميًا تصنيف حركة "حماس" بجناحيها السياسي والعسكري "منظمة إرهابية"، وذلك بعد مصادقة البرلمان على القرار.

وجاء في البيان: "هذا يعني أن أعضاء حماس أو الذين يدعون إلى دعم الحركة يمكن أن يواجهوا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما".

ولقى القرار البريطاني إدانة فلسطينية فصائلية ورسمية واسعة، معتبرةً إياه "اعتداء غير مبرر على الشعب الفلسطيني ورضوخا للضغط الإسرائيلي".