الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

خاص محكمة الاحتلال تُصدر قراراً بهدم 58 منزلًا بالقدس

حجم الخط
akmWz.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، اليوم الأحد، استئنافًا ضد قرار هدم 58 منزلًا في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وقال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب، إن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف الذي قدمه أهالي وادي ياصول بشأن هدم 58 منزلًا.

واعتبر "أبو دياب" في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، أن رفض محكمة الاحتلال لاستئناف الأهالي يوضح التوافق بين جميع مؤسسات دولة الاحتلال بما فيها القضاء الذي يُغلف كل مشاريع الطرد والتهويد بغلاف قانوني، مؤكداً أن الطرد والتهجير القسري هو مخالف للقوانين والمواثيق الدولية.

وبيّن أن قرار المحكمة يعني أن 600 مقدسي سيكونون بالعراء حيث أن بلدية الاحتلال تستطيع، منذ لحظة صدور القرار، البدء بتنفيذ عمليات الهدم لـ 56 منزلاً.

وأشار "أبو دياب" إلى أن باقي منازل الحيّ حوكمت تحت ما يعرف بقانون "كيمنست" والذي يغلق المسار القضائي ويمنع العائلات من تقديم استئناف.

وأوضح "أبو دياب" أن 84 منزلًا في الحي مهددًا بالهدم، وأبلغت المحكمة المحامي قرارها بشأن هدم 58 منزلًا.

وفي 14 نوفمبر الجاري، قررت محكمة الاحتلال، هدم 84 منزلًا في حي وادي ياصول، بحجة "توسعة غابة السلام" المقامة على أراضي الحي.

وأشار "أبو دياب" إلى أن عملية الهدم ستؤدي إلى تهجير 620 فردًا من الحي، لصالح توسعة "غابة السلام"، والسيطرة على الجزء الجنوبي الغربي من بلدة سلوان.

وحذر من خطورة القرار الإسرائيلي وتداعياته على باقي الأحياء المقدسية، مشيرًا إلى أن بلدية الاحتلال بذلك تنتقل من الهدم الفردي إلى الجماعي والتطهير العرقي الكامل للمقدسيين.

وشدد "أبو دياب" على خطورة الوضع المقدسي، حيث يحاول الاحتلال دفع الناس للهجرة والرحيل خارج مدينة القدس من خلال الضغط عليهم في جميع أحياء القدس.

ويرى أن "اسرائيل" تستغل حالة الانقسام العربي واتفاقيات التطبيع مع عدد من الأنظمة العربية، لتنفيذ نكبة فلسطينية جديدة.

وأوضح "أبو دياب" أن هدم المنازل في حي وادي ياصول يعني الانتقال إلى أحياء البستان وعين اللوزة وبطن الهوى وغيرها، من أجل محاصرة البلدة القديمة، وتصفية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس.

ويمتد حي وادي ياصول الواقع جنوب غربي سلوان، على مساحة 310 دونمات، ويسكنه 1050 مقدسيًا، 84 منزلًا استلموا أصحابه سابقًا أوامر بالهدم، بحجة البناء دون تراخيص.

ويشكل الأطفال 60% من سكان وادي ياصول، باتوا معرضين للتهجير والتشريد في العراء بأي لحظة، لصالح إقامة الاحتلال مشاريعه التهويدية.

وهدمت بلدية الاحتلال في وقت سابق 12 بناية سكنية في وادي ياصول، تأوي ما يزيد عن 70 مواطنًا، بالإضافة إلى موقع للخيول، بحجة البناء دون ترخيص.