الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

فلسطين هي كلمة السر

عريقات: متمسكون بالقانون والشرعية وحل الدوليين

حجم الخط
صائب عريقات
رام الله - سند

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: "إن فلسطين كلمة السر في منطقة الشرق الأوسط، الصراع الأزلي والتاريخي بين العرب وإسرائيل".

وذكر عريقات في تصريح له، أنه وبعد مجيء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ازدادت المواقف المتكررة ضد الفلسطينيين.

وأضاف: "الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، كلها اجتمعت على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية".

وتابع: "تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 67 استناداً للقانون الدولي، وذهاب الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة وطرح ذلك فيه رؤية شاملة أمام مجلس الأمن في 20 شباط 2018".

وقال عريقات: إن "الرئيس محمود عباس، كان له اتصال بالرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس، أكدا فيه أن لا حل للقضية إلا بالدولتين على حدود 1967 والقانون الدولي".

ووفق قول عريقات فإن الموقف الصيني يؤيد حل الدولتين وكذلك الاتحاد الأوروبي وجميع الدول العربية في قمة تونس وقبلها الظهران.

وأشار إلى أن العالم أجمع اصطف وتمسك بالمرجعيات والقرارات الدولية، وكانت إدارة الرئيس ترمب، تعمل بشكل منعزل تماماً عن كل متطلبات عملية السلام مع نتنياهو والمتطرفين في إسرائيل.

وبين أن هدف هذه التحركات هو فرض الحقائق على الأرض والإملاءات من خلال اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة وإغلاق منظمة التحرير في واشنطن".

واعتبر عريقات أن كل ما قامت به إدارة الرئيس ترمب هو تدمير للقانون الدولي والشرعية الدولية ومحاولة فرض السلام على الشعب الفلسطيني.

وأكد عريقات أن "الأسلوب الأميركي ومضمون طرحه وأسلوب التفاوض هو الذي أفشل محاولات السلام".

وأردف: "هل يعقل أن تقطع الولايات المتحدة 359 مليون دولار عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين؟".

 ووفق عريقات "لدينا 544 ألف تلميذ في مدارس اللاجئين بفلسطين ولبنان وسوريا والأردن، وتقطع الدعم عن مستشفيات القدس ومن ثم يذهبون إلى المنامة ويقولون إننا نسعى لازدهار الشعب الفلسطيني".