صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على القرار المعنون "القدس"، إذ صوت 129 عضواً لصالحه، وعارضه 11، فيما امتنع عن التصويت 31 عضواً.
وأكد القرار أن أي إجراءات تُتخذ لتغيير طابع مدينة القدس "لاغية وباطلة ويجب وقفها"، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وشدد القرار الذي قدمت مشروعه مصر، على أن أي حل دائم لمدينة القدس يجب أن يراعي حقوق الطرفين وحرية العبادة للأديان السماوية الثلاثة، إلى جانب قرار آخر يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ويحث القرار على وقف التحريض، خاصة في المواقع ذات الحساسية الدينية، مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة.
أما القرار A/76/L.14 بعنوان "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، فقد صوتت 148 دولة لصالحه، وعارضته 9 دول، وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
ويؤكد القرار تحقيق تسوية عادلة وشاملة لقضية فلسطين؛ من أجل إحلال سلام واستقرار شاملين في الشرق الأوسط .
وقال رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد: "إن عدم إحراز تقدم في هذه القضية رغم كونها مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ العام 1948، أمر يثبط الهمم".
وتابع "عاماً بعد عام، نتحدث عن الأزمة الإنسانية المروعة في فلسطين، خاصة قطاع غزة؛ لكن الكلمات غير كافية".
ونبّه أن 80% من سكان قطع غزة بحاجة إلى المساعدة، ويرغبون بالوصول إلى المرافق والخدمات الإنسانية.
وحذر من أنه "ما دام الفلسطينيون محرومين من دولة، وما دام الاستيطان غير القانوني مستمراً، فسيتفاقم الغضب والشعور بالمرارة، وسيساهم ذلك في دورة متواصلة من العنف لفترات طويلة جداً".
وأعرب ممثلو الدول العربية لدى الأمم المتحدة عن ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
