أُصيب فلسطينيون، ظهر اليوم الجمعة، بالاختناق والرصاص المطاط عقب اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور في جبل صبيح ببلدة بيتا، وبيت دجن بنابلس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 5 مواطنين من بينهم مصور صحفي بالرصاص المطاط، و23 آخرون بقنابل الغاز.

وأشار إلى إصابةِ فتى برصاصة مطاطة بالعين نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا، وإصابة ضابط الإسعاف بجروح باليد.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين بالمسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان على جبل صبيح.

وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، الطرق المؤدية لجبل صبيح.

وأغلقت الجرافات مدخل منتزه "المسبح" على جبل صبيح بالسواتر الرملية؛ منعاً لدخول المصلين.

وتشهد بلدة بيتا منذ عدة أشهر فعاليات يومية وأسبوعية، ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.

وفي بلدة بيت دجن، أصيب عشرات المشاركين في التظاهرة الأسبوعية في البلدة شرقي نابلس، جراء المواجهات المندلعة فيها.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بتسجيل إصابات كثيرة بالاختناق؛ لكثافة قنابل الغاز التي أُطلقت، وعولجت كلها ميدانيا.

وتعمد جنود الاحتلال إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز على المشاركين لقمعهم، وإجبارهم على الانسحاب.