أجلت محكمه العدل العليا في إسرائيل، مساء اليوم الاثنين، البت في قضية الأسير هشام أبو هواش، المتمثلة في تعليق اعتقاله الإداري، ونقله إلى مستشفى مدني.

وقال شقيق "أبو هواش" إن المحكمة العليا أجلت البت في نقل الأسير، حتى انتظار قرار المحكمة العسكرية التي ستعقد في عوفر في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تحضر مصلحة السجون تقرير طبي بحق الأسير "أبو هواش".

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، طالبت المحكمة في بداية الجلسة بسحب الالتماس؛ لكون الإجراءات "القانونية" لم تنته بعد في محكمة الاستئنافات العسكرية.

وبعد الإصرار على ضرورة سماع الادعاءات، قررت المحكمة إبقاء الالتماس معلقًا، وأمرت بشكلٍ واضح إدارة سجون الاحتلال بتقديم تقريرين طبيين اليوم وغداً فيهما شرح تفصيلي عن الوضع الصحيّ للمعتقل "أبو هواش".

إضافةً لوضعهما أمام قاضي محكمة الاستئناف قبل الجلسة المقررة يوم الثامن من ديسمبر الجاري.

وتقدمت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بقرير طبي مفصل، يشرح وضع "هشام" الصحي، مطالبة المحكمة بضرورة نقله إلى مستشفى مدني دون أي تأخير، كون دخول حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد.

ويواصل الأسير، هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم112؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأرجأت محاكم الاحتلال الخاصة جلسات "أبو هواش" عدة مرات؛ لعدم تقديم تقرير طبيّ محدث حول حالته الصحية، حيث تتعمد أجهزة الاحتلال المماطلة في تنفيذ ذلك كنوع من التنكيل بحقّ المعتقل.

واعتقلت قوات الاحتلال في الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.