حوّلت محكمة "عوفر" العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيرًا من بلدة صوريف شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، للاعتقال الإداري، مع العلم أنه معتقل منذ 10 أيام.

وقالت مصادر محلية، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بتحويل الأسير بهاء الدين يوسف عرعر (34 عامًا)، من صوريف، للاعتقال الاداري مدة 6 أشهر، قابلة للتجديد.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال "عرعر" يوم 4 كانون أول/ ديسمبر الجاري، من منزل عائلته في بلدة صوريف، عقب حملة اعتقالات واسعة نفذتها في البلدة.

وبهاء عرعر، أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى فيها قرابة الـ 5 سنوات؛ جلها في الاعتقال الإداري.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 340 أسيرًا، غالبيتهم أمضوا سنوات خلف القضبان بلا حكم، ولا حتى تهمة واضحة.

والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة "ملفات سرية"، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي، لا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا حتى التُّهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.