بدأت جمعية "العاد" الاستيطانية، اليوم الثلاثاء، بتركيب عواميد ومقص إلكتروني قرب عين سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، تمهيدًا لإغلاق شارع في بلدة سلوان.

وقال الناشط المقدسي وعضو لجنة واد الربابة، أحمد سمرين، لـ "وكالة سند للأنباء"، إن جمعية العاد شرعت، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، بوضع مقص إلكتروني على مدخل أحد الشوارع الفرعية، في محيط عين سلوان بحيّ وادي حلوة، للتحكم بالمرور عبر الشارع.

وأضاف سمرين: "الشارع الفرعي المستهدف يؤدي إلى ساحة وموقف للسيارات وعدد من منازل المقدسيين إضافة إلى بؤرة استيطانية كانت قد استولت عليها جمعية العاد قبل حوالي 8 سنوات".

وبيّن بأن جمعية "العاد" بغطاء من قوات الاحتلال تحاول السيطرة على حيّ وادي حلوة وعين سلوان بحجة وجود ارتباطات تاريخية وأثرية لليهود فيها؛ "ويُطلق الاحتلال ومستوطنوه يطلقون على المنطقة اسم (عير داڤيد) أو مدينة داوود".

وذكر سمرين أن الاحتلال والمستوطنون يتعمدون استفزاز السكّان في المنطقة والتحكم بحركتهم بالدخول والخروج من الشارع. لافتًا النظر إلى أن العائلات المتضررة بشكل أساسي هي: صيام، الكركي، سمرين وسرحان.