الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

بالفيديو والصور سياسة الهدم في 2021.. نار تستعر في الأراضي الفلسطينية

حجم الخط
نواف العامر - وكالة سند للأنباء

شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال 2021، حملة هدم واسعة طالت مئات المنازل والمنشآت الفلسطينية في مدن الضفة الغربية والقدس.

ولتنفيذ الهدم تتذرع سلطات الاحتلال بـ "البناء دون ترخيص" أو وقوعها في مناطق تدريب عسكرية، أو بدعوى وجودها في المناطق المصنفة (ج)، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ يُعد الهدم سياسة قديمة جديدة تنتهجها إسرائيل هدفها إلغاء الوجود الفلسطيني وطرد السكان الأصليين لصالح المستوطنين ومخططات التهويد.

ويستخدم الاحتلال المنازل كعقاب لأصحابها، حيث يهدمها من أجل ترحيلهم، أو يُرحلهم ثم يهدمها، أو يهدمها ليعاقبهم على فعل مقاوم، أو ضمن سياسات تهويد واسعة للمكان كما يحدث في القدس والأغوار، أو كوسيلة لتهديد الأسرى في سجون الاحتلال.

وتقول منظمات حقوقية فلسطينية ودولية، إن الاحتلال نادرًا ما يوافق على منح التراخيص اللازمة للبناء، وتمنح التراخيص بنسبة أقل من 2% من طلبات تراخيص البناء.

ويعيش الفلسطينون تحت تهديد دائم بهدم منازلهم ومنشآتهم التجارية، أما بآليات وجرافات الاحتلال، أو تُجبرهم على هدمها بأنفسهم.

الهدم الذاتي

وتُعد سياسة الهدم الذاتي أسوأ أنواع القهر المركب الذي يطال الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس.

ويقول مدير مركز شمس في رام الله، عمر رحال، إن الفلسطيني يُجبر على هدم منزله بسبب الغرامات المالية الباهظة التي سيتكبدها في حال لم يهدموا منازلهم أو منشآتهم بأنفسهم.

وتمثل تلك السياسة تماهيا لافتا لأدوات المنظومة الإسرائيلية العنصرية، مشكلة جريمة لإجبار ضحاياها على الاشتراك في تنفيذها ضد ذواتهم.

وتشمل عمليات الاستهداف العنصرية من هدم ومصادرات وإخطارات البيوت والمساكن والبركسات والخيام وآبار المياه والجدران والحظائر والمنشآت الزراعية والمدارس والمرافق الصحية ودور العبادة ومحطات الوقود.

وتابعت "وكالة سند للأنباء"، التقارير الشهرية الصادرة عن مؤسسات مختصة بتوثيق عمليات الهدم والمصادرة خلال عام 2021،

وفي هذه المادة نُقدم لكم بالأرقام ما هدمه الاحتلال خلال هذه السنة.

بلغ عدد المنشآت المستهدفة 1465، هُدم منها 751، وصودر 42 بينما أُخطرت 670 منشأة بوقف البناء والتهديد بالهدم.

وتضرر من هذه السياسة 895 فلسطيني بينهم 273 طفلا قاصرا و32 أنثى وسيدة، وأجبرت سلطات الاحتلال مالكي وأصحاب 93 منزلا ومنشأة على الهدم الذاتي وهم من مدينة القدس.
وسجل شهر آب/ أغسطس الذروة بقرارات الهدم الإجبارية بواقع 21 منزلا تلاه شهر تموز /يوليو بواقع 15 حالة.

ويعتبر شهر شباط/فبراير الشهر الأكثر حضورا في ملف الهدم من شهور سنة 2021 ، حيث سُجل فيه 256 استهدافا نالت فيه محافظة طوباس 104 حالات، تلاه شهر تشرين ثاني/نوفمبر بواقع 70 حالة، منها 46 حالة هدم في مدينة القدس وحدها.

وفي الرصد المعلوماتي كانت ترتيب المحافظات في الهدم كالتالي: القدس 233 حالة، طوباس 212 حالة، الخليل 89، جنين 70، أريحا 33، رام الله والبيرة 13، بيت لحم 11، نابلس 9، وقلقيلية 1.

الهدم.jpg